أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أهمية تحقيق مبادئ الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، والتي تدعم تحويل المؤسسات التعليمية والبحثية إلى مؤسسات ابتكارية تُسهم في جذب الكوادر المتميزة وتدعم بناء الاقتصاد المبني على المعرفة.
وفي إطار الخُطة الاستراتيجية للمعهد والمدينة العلمية التابعة له، وقع معهد بحوث الإلكترونيات عقد استضافة ودعم لوجيستي خامس الشركات الناشئة مع مدينة العلوم والتكنولوجيا لأبحاث وصناعة الإلكترونيات، كثاني عقد يتم توقيعه للمعهد في مجال إدارة وإعادة تدوير المخلفات الإلكترونية.
وقالت الدكتورة شيرين محرم رئيس معهد بحوث الإلكترونيات، إن الشركات الناشئة تُعد عنصرًا حيويًا في أي اقتصاد ومصدر رئيسي لخلق فرص العمل خاصةً للشباب، حيث تُساهم في تنمية الناتج المحلي الإجمالي وتعزيز الابتكار، مؤكدة أهمية احتضان الشركات الناشئة.
وأوضحت رئيس معهد بحوث الإلكترونيات، أن توقيع عقد استضافة الشركة الناشئة يهدف إلى توفير بيئة محفزة وداعمة للتميز في البحث العلمي داخل مدينة العلوم، بما يؤسس لتنمية مجتمعية شاملة، وإنتاج معرفة جديدة تحقق ريادة دولية.
وأشارت إلى أن مشروع بطاريتي تم اختياره من أصل 16 فريق عمل كان متواجدًا بحاضنة جرين إلكتروبيكيا لريادة الأعمال في مجال إعادة تدوير المخلفات الإلكترونية، والتي تعد أول حاضنة مصرية حكومية متخصصة في مجال تدوير المخلفات الإلكترونية تحت إشراف معهد بحوث الإلكترونيات وتمويل من مركز البيئة والتنمية للمنطقة العربية وأوروبا (سيداري).
وبموجب هذا العقد سوف يتم تقديم كافة الخدمات اللوجستية والفنية والإدارية والقانونية للشركة المزمع إنشاؤها في إدارة وإعادة تدوير المخلفات الإلكترونية من قبل مدينة العلوم والتكنولوجيا لأبحاث وصناعة الإلكترونيات.
وأشار مهندس أحمد حسن يوسف رئيس فريق عمل مشروع بطاريتي، إلى أن توقيع هذا التعاقد يُعد خُطوة مهمة لفريق "بطاريتي"، حيث سيتمكن فريق العمل من الاستفادة من خبرة المعهد الفنية في تطوير وتحسين سلاسل العمل في مجال إعادة تدوير بطاريات الليثيوم أيون.