في إطار استراتيجية التنمية المستدامة "رؤية مصر 2030"، وتفعيلاً لقانون حوافز العلوم والتكنولوجيا والابتكار والذي يهدف إلى مشاركة المراكز والمعاهد البحثية للقطاع الصناعي في المشروعات الصناعية والإنتاجية الوطنية، وتعميق التصنيع المحلي ورفع جودة المنتج المصري في مجال المنتجات الإلكترونية، انطلقت أمس مبادرة "Iprenuer" لدعم تأسيس شركات ناشئة للباحثين بالتعاون بين مركز تحديث الصناعة التابع لوزارة التجارة والصناعة ومؤسسة معهد بحوث الالكترونيات التابع لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي.
الإطلاق
شهد إطلاق المبادرة أ.د. شيرين محمد عبد القادر القائم بأعمال رئيس معهد بحوث الإلكترونيات، والمهندس محمد عبد الكريم المدير التنفيذي لمركز تحديث الصناعة، والعديد من أعضاء هيئة البحوث من مختلف المعاهد البحثية والمعاهد البحثية. جثث.
جدير بالذكر أن مبادرة "Iprenuer" تهدف إلى دعم الباحثين العاملين في القطاع البحثي والأكاديمي لتأسيس شركات ناشئة تعزز تنافسية القطاع الصناعي من خلال البحث والتطوير المبني على مفاهيم التحول الرقمي والصناعة الرابعة الثورة وتعزيز مفاهيم التكنولوجيا الخضراء، حيث سيتم استهداف الأفكار والمخرجات البحثية القابلة للاستهداف. ولمعالجة التحديات التي تواجه القطاع الصناعي في مجال الإلكترونيات وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، ولتحسين عمليات الإنتاج ورفع جودة المنتجات، ستكون المبادرة بمثابة حلقة وصل بين الباحثين والشركات الناشئة والمؤسسات الصناعية الصغيرة والمتوسطة العاملة في القطاع الصناعي.
وأوضحت الدكتورة شيرين عبد القادر أن مركز تحديث الصناعة قام من خلال شركة one to one بشرح منهجية المبادرة التي سيتم تفعيلها في مقر معهد بحوث الإلكترونيات ومدينة العلوم والتكنولوجيا لأبحاث وصناعة الإلكترونيات التابعة للجامعة. وعرض المعهد أهم المزايا التي سيستفيد منها القطاع البحثي والأكاديمي نتيجة تأسيس شركات ناشئة يمكنها تقديم الخدمات البحثية والتطويرية للمجتمع الصناعي.
وقالت د.شيرين إن المبادرة سيتم تنفيذها على عدة مراحل تبدأ باختيار الأفكار الإبداعية للباحثين التي تمثل حلولاً لمشاكل صناعية ومجتمعية وتنتهي بعرض الأفكار ومخرجات البحث والتطوير على لجنة من الخبراء الصناعيين والأكاديميين و المستثمرين. لغرض استثمار مخرجات البحث العلمي لخدمة التنمية المستدامة.